کد مطلب:118506 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:215

خطبه 185-در وصف منافقان











[صفحه 384]

ذاذ: طرد. و ذوده تعالی عن المعصیه: بالنواهی. و استعار لفظ حبله لدینه العاصم: لمن تمسك به. و غمره الشی ء: معظمه، و اراد كل عظیم من الشدائد. و تلون الاذنین: تغیر قلوبهم و نفاقهم. و التالب: التجمع. و خلع العرب اعنتها الیه: كنایه عن تجردهم مسرعین الی حربه. و كذلك: ضربها الی محاربته بطون رواحلها. و السحیق: البعید.

[صفحه 384]

و یعمدونكم: یقصدونكم بالامور الفادحه. و دویه: ذات داء كالغل و الحسد و الخدعه و نحوها. و ذلك مع نقاء صفاحهم ای: وجوههم، و سلامتها من شر ظاهر: كنایه عن النفاق. و وصفهم دواء ای: یقولون اقوال الزاهدین فی وصف سبیل الله و یفعلون افعال المنافقین الفاسقین. و یقنطوا الرجاء ای: من رجا امرا قنطوه منه. و الطریق: كنایه عن الحیله اوالمقصد، ای: كیف توجهوا حصل منهم اذی. و الی كل قلب شفیع ای: من الاقوال والافعال المشبهه للحق. و دموعهم لكل شجو: كنایه عن توجعهم لكل ذی شجو و ان كان عدوا نفاقا. و تقارضهم للثناء، ثناء كل منهم علی صاحبه مع توقعه ان یثنی علیه بمثله. و الالحاف: اللحاح فی السوال. و ان عذلوا كشفوا عیوب من یعذلونه و هم فی زی الناصحین. و استعار لفظ المفتاح: للحیله و لفظ اللیل: لما اظلم من الامور، و لفظ المصباح: للرای الذی یدخلون به فی كل مشكل. و توصلهم الی الطمع بالیاس ای: عما فی ایدی الناس باظهار الزهد فیه. و العلق: النفیس من كل شی ء، و هو مستعار: لما یلتمسون ترویجه علی الناس من امورهم. و التمویه: التشبیه. و هونوا الطریق ای: مسلك مقاصدهم من الاراء و الحیل. و اضلعوا المضیق ای: اعوجوا مضائق طرقهم، و مضایقها:

دقائق المدخل فی الامور. و اراد بتعویجها: انهم اذا ارادوا مثلا امرا اظهروا غیره نعمته علی الغیر خلافه. و لمه الشیطان: جماعته. و حمه النیران: مستعار لعظیم شرورهم.


صفحه 384، 384.